امراة متزوجة ولديها طفل بريء ومشاكس وكثير الحركة لايتجاوز عمره السنتين والنصف.
اتت للزوج سفرية مفاجئة بحكم ظروف العمل لمدة اقصاها اربعة ايام فاخبر زوجته عن السفر واستعجلها لتلميم حاجياتها هي وابنها والذهاب بهم الى بيت اهلها .
حتى يطمئن عليهما فارادت قبل ان تخرج ان تنظف بيتها وتغسل الملابس ولكن زوجها مستعجل فاقترحت عليه ان يسافر حتى لايتاخر واذا انتهت تتصل على احد اخوانها حتى يوصلها الى بيت اهلها ثم وافق الزوج ورحل......
وجلست الزوجة داخل دورة المياه (اعزكم الله )وهي غارقة في التنظيف وابنها حولها يلعب .........
اتدرون ما الذي حصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد اخذ الطفل المفتاح واغلق باب الحمام على امه من الخارج ....والام اصبحت حبيسة لا يوجد عندها اي وسيلة اتصال باهلها واهلها لايعلمون عن سفر الزوج.......
والطفل المسكين لم يستطع فتح الباب كما اقفله والام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة اخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في ان يعيد فتح الباب او ان يسحب المفتاح ويعطيها اياه من تحت الباب ........
باءت المحاولات بالفشل واقبل الليل واخذت الام تبكي بحرقة وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبة لا يوجد حولها جيران.....
والمصيبة الاخرى الاضاءة مقفلة لان المفاتيح خارج دورة المياه اي ان المكان مظلم وموحش ماذا عساها ان تفعل؟؟؟؟؟؟؟؟
واخذ الطفل يبكي لبكائها وصراخها ثم اخذ يبكي من العطش والجوع واصبح يجاور الباب لا يتحرك ويناجي امه وتناجيه ومرت ثلاثة ايام والطفل يحتضر ثم في اليوم الرابع.........
مات الطفل البريئ.......
والام شهدت كل هذه اللحظات المريرة .
جاء الزوج الى البيت وراى طفله ملقى على الارض ولا يتحرك اصابه الهلع ثم فتح باب دورة المياه ووجد زوجته قد جنت وشاب شعر راسها وهي عداد المجانين الان.......
ولاحول ولا قوة الا بالله ......
اللهم اجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها .
وان لله وان اليه راجعون......