هذه ليست مزحة !
هذه القصة حدثت في لبنان ودبي وقد تحدث في أي مكان! قبل حوالي 3
أسابيع كنت في محطة بنزين وكانت الساعة حوالي 11:30 في الليل، وفجأة
تقدم اتجاهي سيارة بها رجلين وامرأتين، والرجل الذي كان يسوق سألني
عن نوع العطر الذي أتعطر به! تفاجأت من سؤاله وسألته عن السبب؟؟ فقال
أنهم يبيعون عطور مشهورة بأسعار رخيصة، فاجبته بأنه ليس عندي المال
الكافي، إلا أنه أعطاني ورقة بها أشهر أسماء العطورات، إلا أنني
رددتها إليه بسرعه وأجبته بأنه لا مال لدي، إلا أن السائق قال فوراً
أنهم يقبلون الكريديت كارد والكاش والشيك!!! وفجأة أصبح اللذين معه
في السيارة يضحكون! شككت في الأمر وركبت سيارتي بسرعة وانطلقت،، وبعد
عدة أيام وصلني هذا الأيميل
أصدقائي:
أعلم أنه ليس كلكم نساء الذين سأرسل لهم هذا الإيميل، لكن أتمنى أن
يصل محتواه إلى كل النساء والرجال كباراً وصغاراً وأن تنشروه بين
أمهاتكم وأخوتكم وبناتكم... فالعالم أصبح غير مأمون.. فقبل عدة أيام
كنت في مواقف سيارات حوالي الساعة 1:30 ظهراً وجاني رجلين وسألاني عن
العطر الذي أستخدمه! ثم سألاني إذا كنت أريد تجربة العطور المشهورة
التي لديهم وأنهم سيبيعونه لي بأسعار رخيصة وخيالية كنت سأشتريها
منهم لولا أني قبل عدة أسابيع وصلني إيميل يحذر من هذه العصابة التي
تبيع العطور. وأن ما يعطونه للزبائن لتجربته ليست عطور وإنما مخدر
الإيثر!!! وبعد أن تشمه
ستسقط مخدراً وسيقومون بسرقتك من ذهب أو ساعات أو جوالات أو محفظة
نقود أو أي شئ ثمين. والمحزن المفرح أن الرجلين ظلا يتجولان في مواقف
السيارات لاصطياد الفرائس وفي نفس الوقت كانت هناك إمرأة ذاهبة
بإتجاههم إلا أنني أوقفتها بسرعة وأشرت على الرجلين وشرحت لها الأمر.
خلاصة الأمر: أنتبهوا من الباعة المتجولين فليس جميعهم حسنوا
النوايا بدليل هذه العصابة التي تسرق النساء وتعرض عليهم العطور
ليقوموا بشمها ليسقطوا مغشياً عليهم،، فهذه التجارب التي يطلبون من
الزبائن شمها ليست إلا مخدر الإيثر .. انتبهوا ثم انتبهوا ثم
انتبهوا... ونبهوا ووعوا وارسلوا هذا الإيميل لأخواتكم وأمهاتكم
وبناتكم وجميع قريباتكم وجميع البنات والنساء الذين تعرفونهم...
حمانا الله وحماكم من كل مكروه
لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولاقوة إلا بالله
((أقم صلاتك قبل مماتك))
أبومشاري
قلمٌ يحكي الواقع بواقع الخيال ولكنه حقيقة